إصابتي أو أحد أفراد عائلتي بالسرطان
السرطان، المرضى، التحديات، النفسية، العاطفية، الدعم، العناية، جودة الرعاية، الأمل، العلاجات، التواصل، الرعاية اليومية، المواعيد الطبية، الأصدقاء، الأسرة، الفريق الطبي، التعاطف، التحسين، الإيجابية، المثمر.
يعد سرطان السبب الأول للوفيات في العالم، ويرتفع عدد المصابين به بشكل مستمر. تتضمن تشخيصات السرطان أيضًا أفراد العائلة الذين يشعرون بالخوف والقلق والتوتر بشأن صحة المريض. يعد تحدياً كبيراً للعائلة والأصدقاء الذين يجب أن يتعاملوا مع هذا الوضع الحساس. في هذا المقال، سنناقش بعض الأسئلة الشائعة للمرضى المصابين بالسرطان وأقربائهم.
لماذا لا يتحدث بعض الناس عن مرض السرطان لديهم؟
غالبًا ما يكون سببًا لعدم التحدث عن سرطانهم هو الخوف والقلق من الردود الفعل السلبية التي يمكن أن يتلقوها من الآخرين، والتي قد تؤثر سلبًا على حالتهم النفسية. قد يشعر المريض بالخجل أو الإحراج من الكشف عن حالته، ولكن من المهم التحدث عن السرطان والحصول على الدعم الذي يحتاجونه من أقربائهم وأصدقائهم.
هل يجب اصطحاب المريض للاستشارة؟
نعم، من الضروري أن يرافق المريض شخص موثوق به ومحبوب خلال الاستشارة والمواعيد الطبية. قد يشعر المريض بالخوف والقلق من الكشف عن حالته أمام الأطباء، وقد ينسى بعض الأسئلة الهامة التي يريد طرحها. لذلك، يمكن أن يكون وجود شخص موثوق به بجانبه مفيدًا لتقديم الدعم النفسي والتذكير بالأسئلة الهامة التي يريد طرحها.
كيف تخبر طفلك (أطفالك) أنك مصاب بالسرطان؟
قد يكون من الصعب على الأطفال أن يفهموا مفهوم السرطان وأسبابه، ولكن يجب أن يتم إخبارهم بطريقة مناسبة وبسيطة لمستوى عمرهم. يجب الحرص على إخبارهم بأن المرض يمكن علاجه وأن الأطباء سيعملون بجد لمساعدة المريض. يجب أن تتم الإجابة على أسئلة الأطفال بصدق وبشكل مباشر، وتحديد المصادر التي يمكنهم الاستفادة منها للحصول على مزيد من المعلومات.
يمكن أيضًا استخدام القصص والكتب والأفلام الخاصة بالأطفال لمساعدتهم على فهم الموضوع. يجب تأكيد لهم بأنهم مهمون ويمكنهم المساعدة عن طريق إعطاء المريض المزيد من الحب والرعاية.
أشعر أنني متأثر بسرطان أحد أفراد أسرتني: كيف يمكنني الحصول على المساعدة؟
يعتبر الدعم النفسي أمرًا مهمًا للغاية لأفراد الأسرة الذين يعانون من الصدمة والتأثر بسرطان شخص مقرب. يمكن الحصول على المساعدة من خلال الكلام مع أصدقاء أو أفراد العائلة الموثوق بهم، أو البحث عن مجموعات دعم السرطان على الإنترنت أو في المنطقة المحلية. كما يمكن استشارة خبير نفسي للمساعدة في التعامل مع التأثير النفسي للمرض على الأفراد.
يجب أن تتم مشاركة المشاعر والأفكار مع الأشخاص الموثوق بهم، وأخذ الوقت الكافي للتعامل مع الصدمة والمشاعر السلبية الأخرى. يجب أن يتم تذكير الأفراد بأنهم ليسوا وحدهم في هذا الموقف، وأن هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من نفس التحديات ويمكنهم تقديم الدعم والمساعدة.
يمكن أيضًا الحصول على المساعدة من خلال المشاركة في الرعاية والعناية بالمريض، مثل تحضير الوجبات والرعاية اليومية والمرافقة إلى المواعيد الطبية. يجب أن يكون هناك تواصل واضح بين أفراد الأسرة والأصدقاء والفريق الطبي لتحسين جودة الرعاية وتوفير الدعم المطلوب.
في الختام، يجب على أي شخص يواجه التحديات النفسية والعاطفية المتعلقة بسرطان شخص مقرب البحث عن المساعدة والدعم اللازمين. يجب أن يتم التعامل مع الموقف بشكل إيجابي ومثمر، وتذكير النفس بأن الأمل والعلاجات المتاحة تزداد يومًا بعد يوم. يجب أن يكون هناك تفهم وتعاطف بين الأفراد المعنيين، وأن يعملوا بشكل جماعي للتغلب على هذا التحدي الصعب.
الكتب المرجعية:
"Psychosocial Care of Cancer Patients: A Health Professional's Guide to What to Say and Do" by Carol A. Mortimer and Diane Blum.
المواقع المرجعية:
National Cancer Institute: https://www.cancer.gov/
Cancer Support Community: https://www.cancersupportcommunity.org/
لا تترددوا في طرح التساؤلات التي تشغل بالكم وكذا ملاحظاتكم واقتراحاتكم تشجبعا لنا من أجل المزيد من العطاء