أخر الاخبار

الوقاية والفحص

الوقاية والفحص

يتحدث المقال عن الوقاية والفحص الدوري وأهمية الكشف المبكر عن السرطان، ويشير إلى تأثير نمط الحياة وأنواع العدوى والوراثة على نسبة الإصابة،  أهمية الدعم للمصابين وأقاربهم. السرطان
الوقاية، الفحص، النمط الحياتي، العدوى، الوراثة، الكشف المبكر، العوامل المؤثرة، التدخين، الأطعمة الصحية، الوزن المناسب، النشاط البدني، الإشعاعات، المواد الكيميائية، المعلومات، الدعم، الموارد، الأعراض، الأقارب..

    يعتبر السرطان من أكثر الأمراض الخطيرة والمميتة في العالم، وتشير الإحصائيات إلى أن هناك أكثر من 18 مليون حالة جديدة من السرطان في جميع أنحاء العالم سنويًا، وفي هذا المقال سوف نناقش الوقاية والفحص والتدابير اللازمة للوقاية من السرطان.


يمكنك تجنب 40٪ من السرطانات عن طريق تغيير نمط حياتك:

    يتمثل الوقاية من السرطان في الكثير من الأحيان في التغييرات الصغيرة في نمط الحياة، وهذا يمكن أن يحد من خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير. على سبيل المثال، يجب تجنب التدخين وتقليل تناول الكحول وزيادة مستويات النشاط البدني وتناول الأطعمة الصحية والغنية بالألياف. يوصى أيضًا بتجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، واتباع التوجيهات الخاصة بالتعرض لأشعة الشمس الأكثر أمانًا، والتي تشمل استخدام كريم واقي من الشمس وارتداء ملابس تغطي الجلد بشكل جيد.

بعض أنواع العدوى يمكن أن تسبب السرطان: 

    يعد فيروس البابيلوما البشري HPV من أشهر الفيروسات التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وتشير الدراسات إلى أن 99٪ من سرطان عنق الرحم يرجع إلى العدوى بفيروس ال HPV، كما أن فيروس الالتهاب الكبدي C يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان الكبد. وبالتالي، يجب الحفاظ على نظام منتظم لفحص العدوى وعلاجها عند الضرورة.

يمكن للفحص الكشف عن السرطان قبل ظهور الأعراض: 

    تعتبر الفحوصات المنتظمة والفحوص الطبية للكشف عن السرطان قبل ظهور الأعراض، هي الطريقة الأكثر فعالية للكشف المبكر عن السرطان وزيادة فرص الشفاء. يجب على النساء إجراء فحص سرطان الثدي بانتظام، وذلك عن طريق الفحص الذاتي للثدي والفحص السريري الذي يتم بواسطة الطبيب، بالإضافة إلى الفحص بالأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي. كما يجب على الرجال إجراء فحص سرطان البروستاتا بانتظام بعد سن الخمسين عامًا، وذلك عن طريق الفحص الشرجي الرقمي واختبار مستوى مستضد البروستاتا.

يمكن أن تكون بعض أنواع السرطان وراثية:

    تؤثر العوامل الوراثية على فرص الإصابة بالسرطان، ويمكن أن تسبب بعض الطفرات الجينية سرطانًا وراثيًا. ينبغي على الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى (الأب، الأم، الأخوة، الأخوات) يعانون من سرطان الثدي أو البروستاتا أو القولون إجراء فحص دوري للسرطان، وفي بعض الحالات ينصح بإجراء اختبارات وراثية لتحديد وجود المخاطر الوراثية المحتملة.
    بشكل عام، ينبغي على الأفراد أن يتابعوا الإرشادات الصحية الشاملة التي تساعد في الوقاية من السرطان، والتي تشمل تناول الأطعمة الصحية والمغذية، والحفاظ على الوزن المناسب، وتجنب التدخين وتقليل تعرض الجسم للإشعاعات الضارة، والحفاظ على نمط حياة نشط وصحي، وتجنب المواد الكيميائية الضارة والمواد الملوثة. وعند الشعور بأي أعراض غير طبيعية، ينبغي على الأشخاص الذهاب للطبيب لتشخيص الحالة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
    بشكل خاص، يمكن للأشخاص الذين لديهم أقارب مصابين بالسرطان القيام بفحوصات دورية للكشف عن السرطان، والحصول على المعلومات حول العوامل المؤثرة في خطر الإصابة بالسرطان. ومن المهم جدًا عدم التقليل من أهمية الكشف المبكر عن السرطان، والذي يمكن أن يكون مفتاحًا للشفاء.

المواقع المرجعية:
طابعة المقال
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -