أخر الاخبار

سرطان بطانة الرحم

سرطان بطانة الرحم

يتحدث المقال عن سرطان بطانة الرحم، ويعرفه وأسبابه وكيفية تشخيصه وعلاجه، كما يقدم بعض النصائح للوقاية من هذا المرض.
سرطان بطانة الرحم، النساء، بطانة الرحم، الخلايا الغير طبيعية، الأسباب، الأعمار المتقدمة، هرمونات الاستروجين، البدانة، العوامل الوراثية، التشخيص، الفحص الجسدي، التصوير بالأشعة المقطعية، الموجات فوق الصوتية، الفحص الدقيق للخلايا، العلاج، الوقاية، فحص دوري، العنق الرحمي.

    يعد سرطان بطانة الرحم واحدًا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، وهو سرطان يصيب بطانة الرحم حيث ينمو فيها خلايا على شكل تجمع لخلايا غير طبيعية، والتي يمكن أن تنتقل إلى الأنسجة المجاورة ومن ثم إلى أجزاء أخرى من الجسم.
    يعتبر هذا السرطان مشكلة صحية خطيرة، حيث يمكن أن يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه في وقتٍ مبكر. ومن المهم أن تعرف النساء عن هذا المرض وعن الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية منه. 

الأسباب سرطان بطانة الرحم:

    تعد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان بطانة الرحم متعددة، ويمكن أن تتضمن العوامل الوراثية والعوامل البيئية، ومن بين العوامل الأكثر شيوعًا التي تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض هي:

  • الأعمار المتقدمة: تزداد فرصة الإصابة بسرطان بطانة الرحم كلما تقدمت النساء في العمر.
  • الأشخاص الذين يتناولون أدوية هرمونات الاستروجين لفترات طويلة من الزمن.
  • البدانة: يزيد الوزن الزائد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
  • العوامل الوراثية: إذا كانت أي من أفراد الأسرة قد أصيبت بسرطان بطانة الرحم، فقد يكون هذا عاملاً مساعدًا في زيادة خطر الإصابة بهذا المرض.

أعراض سرطان بطانة الرحم:

    تشمل الأعراض التي قد تشير إلى وجود سرطان بطانة الرحم:

  • النزيف المهبلي غير الطبيعي: مثل النزيف بعد انقطاع الطمث أو النزيف بين الدورات الشهرية.
  • الألم في منطقة الحوض أو في الظهر.
  • التهابات متكررة في المنطقة التناسلية.
  • الإفرازات المهبلية غير الطبيعية.

تشخيص سرطان بطانة الرحم:

    عند اشتباه في وجود سرطان بطانة الرحم، يجب على الشخص الاستشارة بأسرع وقت ممكن مع الطبيب المختص. يمكن أن يتم تشخيص هذا المرض باستخدام العديد من الفحوصات المختلفة، مثل:

  • الفحص الجسدي: يتضمن الفحص الدقيق لمنطقة الحوض والمنطقة التناسلية.
  • التصوير بالأشعة المقطعية (CT Scan) أو الموجات فوق الصوتية (Ultrasound): يساعد هذا النوع من التصوير على تحديد مدى انتشار الورم والتأكد من وجود خلايا غير طبيعية.
  • الفحص الدقيق للخلايا (Biopsy): يتم خلال هذه العملية أخذ عينات من الأنسجة المشكوك فيها وفحصها لتحديد مدى تفاقم المرض.

علاج سرطان بطانة الرحم

    تختلف خيارات العلاج المتاحة لمرض سرطان بطانة الرحم وفقًا لمدى انتشار الورم وعمر المريضة وحالتها الصحية العامة. ومن بين الخيارات المتاحة لعلاج هذا المرض:

  • الجراحة: قد يتم إجراء استئصال الرحم (الحذف الكلي للرحم) أو الاستئصال الجزئي للرحم وهو علاج فعال في معظم حالات السرطان المبكر في الرحم.
  • العلاج الإشعاعي: يتم استخدام الأشعة السينية العالية الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية.
  • العلاج الكيميائي: يتضمن استخدام الأدوية الكيميائية لتدمير الخلايا السرطانية.

    من الجدير بالذكر أن العلاج الناجح للسرطان يتطلب عادة جهودًا مشتركة بين فريق الرعاية الصحية والمريض وأفراد العائلة.

    يمكن أن يسبب علاج سرطان بطانة الرحم العديد من الآثار الجانبية، مثل فقدان الشهية، الغثيان، القيء، الإسهال، التعب والصداع.

نصائح للوقاية من سرطان بطانة الرحم:

    هناك عدد من الخطوات التي يمكن اتباعها للوقاية من سرطان بطانة الرحم، وتشمل:
  •  إجراء فحص دوري للعنق الرحمي وفحص مجرى المهبل.
  • الحفاظ على وزن صحي ومتوازن، حيث إن البدانة تزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
  • تجنب تعرض الجسم للهرمونات الأنثوية، وذلك من خلال تجنب العلاج الهرموني لفترات طويلة وتجنب استخدام موانع الحمل الهرمونية لفترات طويلة.
  • تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على العناصر الغذائية اللازمة للجسم، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
  • تجنب التدخين والتعرض للتدخين السلبي.

نصائح للتعايش مع سرطان بطانة الرحم:

  • إذا تم تشخيص سرطان بطانة الرحم، فقد يكون الأمر محبطًا ومؤلمًا. ومع ذلك، يمكن اتباع بعض الخطوات لتسهيل التعامل مع هذا المرض، وتشمل: التحدث مع الأصدقاء والعائلة حول مشاعرك والبحث عن الدعم الذي تحتاجه.
  • الاهتمام بالنظام الغذائي الصحي والحفاظ على وزن صحي.
  • ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، مثل المشي، والتأكد من استشارة الطبيب قبل البدء في أي نشاط رياضي.
  • الحفاظ على روتين العناية بالجسم اليومي، مثل الاستحمام وتنظيف الأسنان والعناية بالشعر.
  • البحث عن مجموعات الدعم والمنظمات التي تقدم الدعم للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض.

الآثار الجانبية المحتملة للعلاج:

    تختلف الآثار الجانبية للعلاج وفقًا لنوع العلاج الذي يتلقاه المريض. ومع ذلك، يمكن أن تتضمن الآثار الجانبية للعلاج:

  • الإجهاد والتعب.
  • فقدان الشعر.
  • الغثيان والقيء.
  • فقدان الشهية.
  • الإمساك أو الإسهال.
  • انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء.

    من المهم الإبلاغ عن أي آثار جانبية للفريق الطبي، حيث يمكن أن يتم تغيير خطة العلاج لتقليل الآثار الجانبية.
الخلاصة:
    سرطان بطانة الرحم هو نوع من أنواع السرطان التي يمكن أن يؤثر على النساء في جميع الأعمار، وعادة ما يكون علاجه فعالًا إذا تم الكشف عنه في وقت مبكر

الكتب المرجعية:

"The Johns Hopkins Patients' Guide to Uterine Cancer"  Theresa L. Wicklin Gillespie  Deborah K. Armstrong  Anna I. Tergas.
"Uterine Cancer: Screening, Diagnosis, and Treatment"  Franco Muggia  Esther OlivaJames A. Simon
 المواقع المرجعية:
موقع مركز السرطان التابع للمعهد الوطني للسرطان: https://www.cancer.gov/types/uterine
موقع مؤسسة السرطان الأمريكية: https://www.cancer.org/cancer/endometrial-cancer.html
موقع مؤسسة مايو كلينك: https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/endometrial-cancer/symptoms-causes/syc-20352461

طابعة المقال
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -